ندد أغلب النشطاء والمدونين الموريتانيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسماح السلطات السنغالية، مؤخرا لبعثة أمريكية بتنظيم أنشطة بالتعاون مع جهات موريتانية متهمة من قبل نواكشوط بالعمل على تقويض الأمن وتهديد السلم الأهلي داخل موريتانيا.
ودعا العديد من هؤلاء الحكومة الموريتانية إلى اعتماد موقف حازم إزاء ما اعتبروه تصرفا عدائيا من السلطات السنغالية ضد بلدهم؛ خاصة وأن مجرد السماح للبعثة الأمريكية بإقامة أنشطة معادية لموريتانيا في العاصمة دكار، بعدما منعتها السلطات الموريتانية من دخول أراضيها يشكل؛ من وجهة نظر هؤلاء، عملا استفزازيا من شأنه الإضرار بعلاقات التعاون والأخوة وحسن الجوار التي تربط البلدين.
وكانت منظمة «إيرا» غير المرخصة في موريتانيا، والتي ترفع شعار محاربة العبودية قد نظمت، بالاشتراك مع البعثة الأمريكية ندوة في دكار كرست لشن حملة دعائية سرية ضد موريتانيا، عبر اتهامها بممارسة الرّق والتمييز العنصري على مواطنيها من ذوي البشرة السوداء.