أعلنت الأمم المتحدة أنها سرعت في تحقيق جدي حول تقارير وصلتها من بعض الهيئات الدولية حول التستر على فضائح الاعتداءات الجنسية التي تورط فيها جنود قوات حفظ السلام الأمميون العاملون؛ مبرزة أن هذا التحقيق يشمل بالأساس جنودا من الفيلق المغربي المشارك في عملية "مينوسكا" لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وحسب ما كشفه مسؤول أممي فإن التحقيقات ستشمل جنودا من تسعة بلدان تشارك ضمن قوات حفظ السلام العالمية، وهي باكستان، وزامبيا، وجمهورية الكونغو، وبوروندي، والمغرب، ومصر، والكاميرون، والغابون والنيجر.
وقال المتحدث باسم البعثة في إفريقيا الوسطى، فلاميدير مونتيرو: "إن الهيئة ستحقق في هذه الادعاءات"، وذلك على ضوء ما ذكرته منظمة "كود بلو كامباين" التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، إذ كشفت أن مصدراً سرياً منحها 14 ملفاً جديداً يتعلق بانتهاكات جنسية ضد مدنيين في إفريقيا الوسطى من قبل قوات الأمم المتحدة.
وتتهم المنظمة غير الحكومية الأمم المتحدة بعدم استجواب الضحايا المزعومين الذين قدموا شكاوى لتقديم الأدلة، وتقول إن "المحققين أظهروا تحيزاً واضحاَ لصالح جنود القبعات الزرق، إذ لم يتم الحكم على أي متهم رغم وجود أدلة واضحة على الأقل ضد أربع حالات اعتداء جنسي.