(خاص / موريتانيا اليوم ) تشهد العديد من مخيمات بيع حليب الإبل واللحم المشوي ومنتجعات الراحة والاستجمام المنتشرة في ضواحي مدينة نواكشوط من مختلف الجهات؛ عمليات سطو ليلية باتت تؤرق القائمين عليها وروادها من الزبناء.
وفي ذلك الإطار أكدت سيدة أن سيارتها تعرضت للسطو ليلا بينما كانت تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع زوجها وأطفالها في أحد منتجعات شمال العاصمة؛ حيث تمت سرقة حاسوبها وحقيقتها اليدوية بكل محتوياتها من الحلي والثمين والنقود؛ مبرزة أن اللصوص تمكنوا من فتح باب السيارة بعدما أزالوا زجاجة الجزء الخلفي منها.
وأوضحت أنها تركت كل تلك المقتنيات في السيارة باعتبارها أكثر أمنا من خيمة مفتوحة من عدة اتجاهات؛ فيما أكد أحد موفري خدمات بيع الحليب والمستوي في الضاحية الشرقية للمدينة أن لصوصا داهموا خيمته في وقت متأخر من الليل وعمدوا إلى سلب كل ما لديه من مال، مع كمية من بطاقات رصيد الهواتف كان يبيعها لزبنائه عند الحاجة.
وأضاف أن من هاجموه كانوا ثلاثة شبان مدججين بأسلحة بيضاء وبقضيب حديدي حاد؛ ما جعله يلتزم الهدوء والتظاهر بالنوم خوفا على حياته ليقوموا بفعلتهم دون أي مقاومة.
وفي سياق متصل أكد شهود عيان أن أحد المنتجعات الواقعة على طريق نواكشوط - نواذيبو شهد عملية سطو ليلة الجمعة الماضية، حيث تمت سرقة هواتف العديد من نزلائه ومبالغ مالية كانت بحوزة بعضهم وأخرى تشكل مداخيل المنتجع لذلك اليوم.