تظاهر أمس (السبت) عشرات الآلاف من سكان مدينة أبيدجان؛ العاصمة الاقتصادية والإدارية لجمهورية كوت ديفوار، مطالبين بإلغاء التعامل بالفرنك الإفريقي كعملة متداولة في بلادهم.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات، تظاهر الآلاف من السينغاليين في دكار ضد العملة المشتركة لدول إفريقيا الغربية الناطقة باللغة الفرنسية؛ معتبرين التعامل بعملة الفرنك الإفريقي استمرارا للاستعمار الفرنسي في وجه اقتصادي ومالي.
كما شهدت كل من باماكو، عاصمة جمهورية مالي؛ وكوتونو، عاصمة جمهورية بينين، مظاهرات مماثلة رفعت نفس المطلب؛ حيث أكد منظموا تلك الاحتجاجات أن الفرنك الإفريقي هو سبب تخلف اقتصاديات دول المنطقة التي ما تزال تتعامل به؛ خاصة وأن فرنسا هي من يحدد قيمة هذه العملة بحيث ترفعها أو تخفضها حسب مصالحها الخاصة.
وقد ارتفعت عدة أصوات في إفريقيا للمطالبة بعملة إِفريقية مشتركة بين كافة دول الاتحاد الإفريقي على غرار اليورو، الذي يعتبر عملة موحدة لأغلب دول الاتحاد الأوروبي.