ألقت الشرطة التنزانية القبض على 20 شخصا بتهمة المثلية الجنسية، وأودعتهم السجن في في إحدى جزر أرخبيل زنجبار، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن سيادة تنزانيا.
وأعلنت الشرطة القبض على 12 إمرأة و8 رجال في فندق حيث كانوا يتلقون تدريباً حول برامجا للتوعية حول فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
ومنعت السلطات، في وقت سابق من هذا العام، العديد من العيادات الصحية الخاصة من تقديم خدمات لمرضى الإيدز، وقالت إنها تمثل تشجيعاً لمثليي الجنس.
وتعد المثلية الجنسية جريمة في تنزانيا، وتصل عقوبة من يمارسها من الذكور إلى السجن 30 عاماً.
يقع أرخبيل زنجبار في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي للقارة الأفريقية، ويرتبط هذا الأرخبيل الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي باتحاد سياسي مع تنزانيا، ولكن له رئيسه وبرلمانه.
وتعرض هذا الأرخبيل، الذي كان مركزا لتجارة التوابل والعبيد، لتأثيرات أفريقية وعربية وأوروبية وهندية.
وفي عام 1964 أطاحت الأغلبية الأفريقية بحكم النخبة العربية في ثورة يسارية جارفة ودموية لقي خلالها أكثر من 17 ألف شخص مصرعهم.