قرر المجلس الأعلى لتنظّيم الإعلام (حكومي) بمصر، اليوم الإثنين، منع ظهور شيخ أزهري على شاشات التلفزيون أو استضافته في محطات إذاعية بالبلاد، على خلفية فتوى أثارت جدلًا.
جاء ذلك في بيان للمجلس، على خلفية ظهور أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر صبري عبد الرؤوف، منذ أيام في برنامج ديني على إحدى القنوات الخاصة، أفتى فيه بـ”جواز معاشرة الزوج زوجته المتوفاة”.
وقال رئيس المجلس، مكرم محمد أحمد، إنه “اتخذ القرار نظرًا لكون الفتوى تسيء للدين الإسلامي ولذوق المسلمين وأخلاقياتهم واحترام الموت”.
وأكد مكرم أن “تلك الفتاوى تقدم للجماعات الإرهابية ومهاجمي الإسلام فرصة لمهاجمة الإسلام الصحيح”.
ووفق البيان ذاته، أهاب مكرم بالأزهر “التحقيق في كل هذه الفتاوى وإصدار بيان واضح بشأنها”.
وطالب الفضائيات المصرية بـ”مراعاة اختيار الضيوف والاعتماد على علماء من الأزهر والأوقاف في مجال مناقشة القضايا الشرعية”.
وكانت جامعة الأزهر أحالت الشيخ صبري عبد الرؤوف إلى التحقيق، أمس الأحد، لمعرفة الدليل الشرعي الذي استند إليه في فتواه، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ورغم ما أثارته الفتوى من جدل على منصات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام بمصر، غير أنها لم تكن جديدة فقد أُصدرت من قبل عام 2012، وأثارت جدلًا واسعًا آنذاك.