إستنكار شديد للوقفة الاحتجاجية التي تمت أمام إقامة رئيس الجمهورية في نيويورك

أربعاء, 2017-09-20 14:47

إستنكر الكثير من المثقفين و الاعلاميين الموريتانيين الوقفة الاحتجاجية التي أقامها مواطنيهم ، أمام مبنى إقامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في نيويورك ، وعبر هؤلاء خلال تدوينات نشروها في حساباتهم علىمواقع التواصل الاجتماعي ، عن خيبة أملهم فيما وصل إليه الخطاب السياسي الموريتاني من إنحطاط ،وهذه نماذج من بعض تلك التدوينات : 

الملحق بديوان الوزير الاول الاستاذ : القاسم محمد محمود 

المعارضة الديمقراطية المنبثقة من رحم الشعب حق مشروع و شريك اساسي للأنظمة الديمقراطية ،وخصوصا في ظل احترام الحريات الفردية والجماعية ممارسة وواقعا ،اما معارضة الأوطان من المنفى بدوافع وارتباطات خارجية فلا اعتقد انها مبررة بل إساءة الى موريتانيا ،ما فعله الواقفون امام مقر الأمم المتحدة بأعلام اجنبية وعبارات نابية هو نفسه ما فعله أمثالهم في فرنسا ابان زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز وإن اختلفت جهات الرعاية .

كل الأحزاب والهيئات الوطنية المعارضة تمارس حقها في وطنها ولها كامل الحق في ذلك وفي الوصول للسلطة ان منحها الشعب الموريتاني او فوضها ذلك .

اما معارضة الأوطان من الخارج بدوافع ورعايات اجنبية فتلك قصة اخرى راحت ضحيتها اوطان لا زالت تعيش واقعها المر دون ان تلوح في الأفق بارقة أمل.

الاعلامي الكبير السالك ولد عبد الله 

لكل حادث حديث !---------لا يمكنني، تحت أي ظرف من الظروف، تقَـبُّل أي شكل من أشكال الإهانة قد يتعرض له أي موريتاني خارج وطنه؛ أحرى إذا تعلق الأمر بمن يحمل صفة رئيس الجمهورية حين يمثل موريتانيا في أهم محفل دولي بين قادة أمم العالم !

الاعلامي عبد الله الراعي 

السقوط والهبوط في قاع العمالة أوصل هذه المجموعة إلى التخندق في أجندات تغذيها وتمولها بعض الجهات المعادية للديمقراطية .. كيف يعقل أن تكون مجموعة من شباب موريتانيا بهذا المستوى من سقوط الخطاب والتطاول بالألفاظ والعبارات النابية .

الاعلامي سيدي محمد ولد صمب باي 

المواطن الموريتاني حتى ولو وصل الى القمر، يظل إنساناً متخلفا في المظهر والسلوك.. فالعبارات الساقطة التي رددها محتجو "نيويورك" ضد رئيس الجمهورية، مع احترامي لحرية الرأي والتعبير، ليست مهذبة وغير اخلاقية بالمرة.

الاعلامي د / أحمد ولد محمدو 

لقد اعتبرت دائما أن أكثر ما نجحت فيه الانظمة الاستبدادية ومكنها من الاستمرار هو افساد اخلاق الناس.. مخرجات هذه الانطمة تكشف عن نفسها أمام مقر الامم المتحدة في تظاهرة العار..