قدمت منظمة الأمم المتحدة اعتذارا رسميا للجزائر، بعد نشر مصلحة الصحافة التابعة للأمانة العامة للمنظمة الدولية لتقارير مغلوطة حول قضية الصحراء الغربية.
وأضافت الأمانة العامة، في ردها على الاستفسارات التي أثارتها الجزائر بشأن الخطأ الذي ارتكبته مصلحة الصحافة، أنها تعكف على تدرس المسألة من أجل الوقوف على ملابسات ما حدث.
من جانبه اعتبر مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة أن الأمر لا يتعلق بتقديم اعتذار للجزائر بقدرما يتعلق بضرورة تصحيح معلومات خاطئة وقعت بسبب خلط صارخ بين أمور متناقضة وجلية؛ مضيفا أن الاعتذار يجب أن يوجه إلى اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار بالأمم المتحدة لأن “الأمر يلحق ضررا بنا”؛ على حد تعبيره.
وكان قسم الصحافة التابع للمنظمة الأممية قام بتحريف تصريحات متدخلين أعربوا عن مساندتهم للقضية الصحراوية،حيث ذهب إلى حد إسناد تصريحات موالية للمغرب إلى موقّعين على عريضة لم يكونوا قد تدخلوا بعد.