كثيراً ما توجد في مجتمعنا الموريتاني امرأة تحظى بمكانة خاصة تمليها العادات والتقاليد النابعة من تعاليم ديننا الحنيف .
ولكن أيضا حين تفرض المرأة نفسها وحين تزاحم الرجل في مسيرة بناء الأجيال عن طريق رؤية ثاقبة للواقع وطموح عقلاني للمستقبل فإن إملاءات التقاليد والعادات تتعزز بكاريزما الشخصية لتتحول معها المرأة الي نموذج يجب تعميمه .
وذلك ما جعل السيدة :
الزهرة منت عبدالله تكسر حاجز الصمت والتقاعس في مجتمعنا الذكوري لتكون إحدى رائدات نساء المغرب العربي، وهي الناشط في مجال المجتمع المدني، وكانت لها مشاركات في عديدة المحافل الدولية.