قررت مجموعة من الرجال وسيدة يبدو أنها زوجة أحدهم، الانتقال من منزل كانوا يقيمون فيه يقع في حي امگيزيرة بمقاطعة تيارت؛ إلى وجهة أخرى من العاصمة؛ وذلك بعد ما قاعطهم سكان الحي بشكل كامل؛ نظرا لما قالوا إنها ممارسات غريبة يقومون بها.
المجموعة التي رجح شهود عيان أنها قادمة من إحدى دول الساحل عبارة عن رجل خمسيني وزوجته وطفله وأخوه وقريب لهم؛ حسب ما ذكر صاحب محل تجاري قريب من المنزل الذي كان المعنيون يؤجرونه؛ فكانوا يعرضون على جيرانهم "خدمات" من نوع خاص جدا، من قبيل قراءة الطالع وعلاج "العين" والحسد، وتقوية القدرات الجنسية لدى الذكور....
ومع أن هؤلاء "المنجمين" نجحوا في جلب بعض "الزبائن"؛ مما أنعش نشاطهم خلال أيامهم الأولى، إلا أن شجارا وقع بين كبيرهم وسيدة سينغالية يبدو أنها كانت ترغب في كشف الأسرار العاطفية لزوجها؛ أدى إلى شيوع الموضوع ليعلم جميع أهل الحي بحقيقة المشعوذين فعمدوا إلى مقاطعتهم في كل شيء، بما في ذلك تبادل السلام والتحايل؛ بينما امتنع جميع أصحاب الدكاكين من التعامل معهم.
السيدة السينغالية بدأت تراقب منزل صديقة لها بعدما أكد لها المشعوذ أن زوجها يقضي معظم أوقاته خارج البيت مع سيدة بنفس مواصفات صديقتها؛ لكنها لم تعثر على زوجهازهناك فيما لاحظت صديقتها إنها باتت تراقبها بشكل لافت جدا، ليتحول الأمر إلى أزمة بين السيدتين؛ وصلت لزوجها الذي استفسر عن الأمر فأخبرته بقصة المشعوذ، حيث ذهب إليه وهدده إن هو عاد للحديث مع زوجته في موضوع مهما كان.