أقدم مسلحون أمس الأول، على ذبح مواطن مدني في منطقة نار بمالي؛ بعد أن اتهموه بتزويد الجيش المالي بمعلومات عن إحدى الجماعات الجهادية التي تنشط في شمال ووسط البلاد؛ لكن وحدة من القوات المالية تمكنت من القبض على الجناة وهم أربعة مسلحين.
ونقلت مصادر إعلامية في باماكو عن متحدث باسم الجيش المالي قوله إن المجموعة لاذت بالفرار بعد تنفيذ جريمة قتل المدني المذكور؛ ليتم إبلاغ وحدة عسكرية ترابط قريبا من المكان فانطلقت في إثر المهاجمين الذين كانوا يستقلون سيارة رباعية الدفع ويتبادلون إطلاق النار مع القوة العسكرية التي تطاردهم؛ ما أدى لانقلاب سيارتهم.
وتضيف ذات المصادر أن المسلحين الأربعة خرجوا من سيارتهم المنكوبة وباشروا إطلاق النار بشكل كثيف على الجنود الماليين الذين استمروا في الاشتباك معهم إلى أن تمكنوا من تطويقهم فما كان منهم إلا أن سلموا أنفسهم بعد نفاد ذخيرتهم.
وترجح السلطات الأمنية في مالي أن يكون هؤلاء المسلحون ينتمون لنفس التنظيم الجهادي الذي شوهدت مجموعة من عناصره، قبل أيام قليلة، وهي تتحرك بين بلدتي يكون ونارا؛ قرب القرية التي ذبح فيها المواطن المالي؛ مؤكدة أن عملية المطاردة والقبض على الجناة الأربعة لم تسفر عن أي حالة وفاة ولا إصابات في أي من الجانبين.