أكد رئيس بوركينا فاسو، مارك كريسيان كابوري، أن بلده تحضر لانطلاق محاكمة جميع المتورطين في عملية اغتيال الزعيم الثوري الراحل توماس سانكارا قبل 30 عاما؛ مبرزا أن من ضمن من ستتم محاكمته على خلفية هذه القضية الرئيس المخلوع بليز كومباوري؛ باعتباره المتهم الرئيسي بتدبير التصفية الجسدية لسانكارا وأخذ السلطة من بعده.
تأني تصريحات كابوري بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثلاثين لاغتيال رئيس بوركينا فاسو الأسبق توماس سانكارا يوم 15 أكتوبر 1987؛ في انقلاب دموي قاده رفيق دربه وقائد قوة المظليين الخاصة آنذاك، بليز كومباوري الذي فر من البلاد يرم 31 أكتوبر 2014 ليلجأ في كوت ديفوار المجاورة بعد اندلاع ثورة شعبية عارمة رفضا لمساعيه التي استهدفت تعديل مواد الدستور المتعلقة بعدد المأموريات الرئاسية.
وقال الرئيس البوركينابي، الذي كان يتحدث في أعقاب زيارة رسمية للسينغال، إن مذكرة اعتقال دولية قد صدرت بحق كومباوري الذي ستتم محاكمته مع جميع المتهمين بقتل الزعيم الثوري توماس سانكارا.