تناولت منابر صحفية وأخرى على شبكات التواصل الاجتماعي؛ محسوبة على بعض المهاجرين من الزنوج الموريتانيين والأفارقة في أوروبا مؤخرا، معلومات تفيد بأن وزير البيئة الموريتاني أميدي كمارا، عمد إلى استقدام صانع أحذية غامبي مقيم في باريس، إلى موريتانيا بهدف إثبات عدم وجود العبودية فيها؛ والدفاع عن النظام الطبقي السائد في المجتمع السوننكي الذي ينتمي إليه الوزير وضيفه الغامبي.
ونشرت تلك الأوساط المناوئة لموريتانيا شريط فيديو يظهر فيه الغامبي إدريسا ماغاسي وهو يتحدث عن النبي إسماعيل (جد العرب) بطريقة مسيئة؛ يفهم منها أن على العبيد أن يرضوا بخدمة أسيادهم لأن الله سخرهم لذلك.
ونقلت نفس المصادر عن ماغاسي قوله إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمنه له الحماية خلال وجوده في موريتانيا حيث خصص له عناصر من الأمن الموريتاني لتوفير الحماية له؛ شاكرا لوزير البيئة، كمارا على ما قدم له من "تسهيلات سخية" طيلة وجوده في البلاد.