ذكرت صحيفة Le pays (البلد) المالية المستقلة، أنها توصلت بالعديد من الشهادات التي تصب في اتجاه اتهام كريم كيتا، نحل رئيس الجمهورية المالي، إبراهيم بوبكر كيتا؛ بالوقوف وراء اختفاء الصحفي العامل بها بيراما توري قب سنتين كاملتين؛ مبرزة أن مصادرها تؤكد وجود مجموعة من العناصر داخل جهاز أمن الدولة، تعمل لحساب كريم وتنفذ ما يريد.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن ما أسمتها "تلك المافيا" تم تشكيلها دون علم رئيس الجهاز الاستخباراتي التابع للدولة؛ وعناصرها يعزفون، وحدهم، ما فعلوه بالصحفي بيراما توري الذي لم يعثر له على أي أثر من سنتين؛.مضيفة أن الشيء المؤكد هو أن هذا الأخير كان بين أيدي عناصر الاستخبارات الخاضعة مباشرة لإمرة نجل الرئيس كيتا في شقة تابعة لمديرية أمن الدولة بباماكو.
وأوضحت الصحيفة أن اجتماعا سيعقد، نهاية الأسبوع الحالي بين كافة الأسر المكونة لعائلة توري في باماكو من أجل اتخاذ التدابير المناسبة بشأن اختفاء ابنهم بشكل غامض في ظل توفر معلومات تدين كريم كيتا بالتورط في هذا الاختفاء القسري.