أعلنت قيادة القوات التابعة لبعثة الأمم المتحدة لإرساء الإستقرار في مالي (مينوسما) مقتل اثني عشر شخصا في هجومين وصفتهما بأنهما "إرهابيين" في هذا البلد الواقع بغرب إفريقيا.
ولم تقدم البعثة أية تفاصيل إضافية عن الهجومين، ولا عن التنظيم الجهادي الذي تتهمه بتدبيرها؛ علما بأن عدة جماعات جهادية مسلحة تنشط في مالي وكل من النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين لها؛ ترتبط في غالبيتها بتنظيم القاعدة وداعش.
يأتي هذان الهجومان الدمويان غداة قيام وحدات من كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بأول انتشار مشترك على الحدود بين البلدان الثلاثة ضمن القوة المشتركة لجموعة دول الساحل 5.