الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، رافع الإصْرِ والأغلال، الدّاعي إلى خير الأقوال والأفعال، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قال تعالى :(( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا))
وقال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) انطلاقا من الآية الكريمة والحديث الشريف، فإننا في شبكة الصحفيات الموريتانيات لنبرأُ إلى الله ممّا حكمت به محكمة نواذيبو وما قضى به قاضيها، من حكم جائر ومستهتر بمشاعر المسلمين، الذي يتمثل بالحكم على المسيء بالحبس سنتين تعزيرا وغرامة ستين ألف أوقية ! وإطلاق سراحه في الوقت الذي كنا ننتظر أن يُحكمَ عليه بما وقع عليه الإجماع من طرف الأمةِ وعلمائها وهو الإعدام ليكون عبرة للملاحدةِ وأذنابِهم الذين أصبحوا اليوم يستبشرون بإطلاق سراحه وأسيادهم.
_ نستكر هذا الحكم الغاشم الذي لا يراعي حرمة لعرض نبينا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام.
_نطالب بعدم إطلاق سراح المسيء وتطبيق الشرع فيه.
- نطلب من رئيس الجمهورية الإسلامية التدخل وتطبيق شرع الله في حق المسيء. - نطلب من جميع الزملاء الصحفيين التعبيرَ عن رفضهم لهذا الحكم وردع الملحدين عبر وسائلهم الإعلامية وصفحاتهم والذود عن عرض الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وكل الموريتانيين. وفي الأخير نسألُ الله الكريم الذي شرح له صدرَه، ووضع عنه وزرَه، ورفع له ذكرَه، أن يرينا في المستهزئين بنبينا ما يُثلج صدورنا، وتقر به عيوننا يكون فرحة سارة لكل مُحِب وعبرة رادعة لكل مسيء . والله ولي التوفيق - [ ]