أثارت تدوينة نشرها كاتب وإعلامي موريتاني مشهور في صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي؛ تصف فضيلة العلامة والداعية الموريتاني ذائع الصيت، الشيخ محمد ولد سيدي يحيى (حفظه الله و رعاه و أطال في عمره) ، موجة غصب عارمة في صفوف مرتادي هذا الفضاء التفاعلي الافتراضي. وهاجم غالبية المدونين الموريتانيين الكاتب المقيم خارج البلاد؛ معتبرين أن حديثه عن شخصية علمية وطنية بحجم الشيخ محمد ولد سيدي يحيى (حفظه الله و رعاه و أطال في عمره) تشكل إساءة وتطاولا على القيم الدينية والأخلاقية لجميع الموريتانيين، فيما صنفها آخرون ضمن دائرة الإساءة لعلماء المسلمين المتجردون من كافة الشوائب السياسية والاعتبارات النفعية، من أمثال ولد سيدي يحيى.
واعتبر العديد من هؤلاء أن التطاول على فضيلة الشيخ محمد ولد سيدي يحيى ينسجم مع موجة الإلحاد والتهجم على مقدسات الأمة الإسلامية؛ خاصة وأن هذا التطاول يأتي في خصم موجة الغليان العارمة التي أثار الحكم على كاتب المقال المسيء للجناب النبوي الشريف، محمد الشيخ ولد امخيطير، بإخلاء سبيله مقابل دفع مبلغ 60 ألف أوقية.