فوجئنا في اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية بتجريح وقذف الاتحاد ورئيسه السيد محمد عالي ولد العبادى من طرف موقع الجمهورية الذي يديره سيدى محمد ولد بوجرانه العضو في لجنة دعم الصحافة الخاصة في موريتانيا، دون مقدمات ودون أي اعتبار للعواقب، وفي مخالفة واضحة للمعيار الرابع من المعايير التي حددها المرسوم المنظم لعمل لجنة تسيير صندوق دعم الصحافة، وفي تعد سافر على حرمة الأفراد والهيئات وتجاوز لمواثيق الشرف المهنية المتعارف عليها في العالم .
ونظرا إلى ما يترتب على ذلك من تداعيات قانونية، إضافة للانحياز وعدم الحياد الذي يجب أن يتحلى به أعضاء اللجنة، وبما أن الحرية، وان كانت أساسية لوجود صحافة مسؤولة، غير أنها ليست وحدها بكافية. فهي تتحول إلى فوضى وتهدد مهمة الصحافة، كما تسيء إلى المجتمع عموما إذا لم يلتزم الإعلاميون بقيم مبدئية تنظم عملهم وممارساتهم.ومن أجل المحافظة على هذه القيم فإن الاتحاد يؤكد ما على يلى:
اعتراضه على وجود هذا الشخص في اللجنة، ورفضه التام لتشجيع أي فرد ينتهج التجريح ويستغل العمل الإعلامي للاعتداء على حرمة الأفراد، وتشريفه بتقلد المسؤوليات الصحفية لأن ذلك يسئ للمهنة ويخالف المعايير التي حددها المرسوم المنظم لعمل لجنة تسيير دعم الصحافة ويشجع على التمادى في تلك الممارسات .
الاحتفاظ باستخدام حقه الذي يكفله القانون في متابعة تلك الإساءات.تنبيه القائمين على موقع موريتانيا الآن ، بالمسؤولية القانونية المشتركة بين الناشر ومعيد النشر.دعوة الهيئات والمؤسسات الصحفية والزملاء الصحفيين لمؤازرتنا من أجل الوقوف أمام كل الممارسات التي شوهت سمعة الصحافة ودنست الحرية بالتجريح والإخلال بالذوق العام والابتزاز الذي أصبح أفضل وسيلة للتسول، وقد أبرزت حوادث العنف الأخيرة العواقب الوخيمة لذلك على المجتمع والدولة بصورة عامة.
ونقول مع الشاعر:
أرى تحت الرماد وميض جمر /// ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تذكي /// وإن الحرب أولها كلام
المكتب التنفيذي