ما تزال سوق نواكشوط المركزية (مرصة كابيتا) تعج بالنشاط والحركة، رغم اقتراب موعد إخلائها نهائيا من التجار والباعة تمهيدا لهدمها؛ بعد اكتمال بناء وتجهيز المجمع الجديد المجاور لها والذي تم تشييده ليحل محل السوق المذكورة.
ومع أن غالبية المحلات التجارية في السوق الجديدة باتت جاهزة وبدأ فيها النشاط التجاري بشكل فعلي، بعدما انتقل إليها أغلب تجار سوق العاصمة، إلا أن استمرار تواجد العديد من هؤلاء في السوق القديمة وانتشار الباعة داخلها وفي محيطها يثير الكثير من الشكوك حول جدية التحضيرات المقام بها من قبل السلطات المختصة لضمان التحول الكامل للسوق الحديدة عند تدشينها من قبل رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز قبل يوم 28 نوفمبر الجاري بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني.
وكانت مصادر رسمية في نواكشوط قد أكدت أن الرئيس ولد عبد العزيز سيشرف شخصيا، على تدشين سوق نواكشوط المركزية الجديدة قبل حلول موعد ذكرى الاستقلال بيوم واحد على الأقل؛ حيث من المقرر أن يرأس فعاليات تخليد اليوم الوطني لموريتانيا في مدينة كيهيدي، عاصمة ولاية كوركل بجنوب البلاد.