لا تستبعد بعض الأوساط السياسية داخل المعارضة الموريتانية قيام هذه الأخيرة بأنشطة احتجاجية في نواكشوط ضد رفع العلم الوطني في صيغته الجديدة التي تم إقرارها بموجب نتائج استفتاء 5 أغسطس الماضي؛ مبرزة أن هذا الحراك قد يستقطب مشاركة شعبية غير مسبوقة.
وذكرت تلك المصادر أن المعارضة تعد لحملة واسعة بهدف إظهار حجم الرفض الشعبي في موريتانيا لسياسات النظام الحاكم عموما، والتعديلات الدستورية على وجه الخصوص؛ حيث تعول المعارضة، في هذه الظرفية التي تشهد موجة الغضب الشعبي الراهنة إزاء الحكم القضائي الصادر مؤخرا في حق كاتب المقال المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ57 لاستقلال موريتانيا ستتم، هذه السنة، في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول على ضفة نهر السينغال.