شهدت نواكشوط خروج مظاهرات احتجاجية تطالب بإعدام كاتب المقال المسيء للجناب النبوي؛ محمد الشيخ ولد امخيطير، والاحتجاج على الحكم الصادر بحقه مؤخرا من استئنافية نواذيبو.
وقد طاردت قوات حفظ النظام التابعة للشرطة الموريتانية جموع المتظاهرين وأجبرتهم على الفرار؛ فيما رابطت وحدات من قوات الدرك الوطني في منطقة مطار نواكشوط القديم وعند أهم المحاور الإستراتيجية بمحيط قلب العاصمة، مما شكل رادعا قويا لمجموعات المشاغبين الذين تعودوا على التسلل إلى أي حراك احتجاجي لمهاجمة المارة والمحلات التجارية والسيارات.
وتزامنا مع تلك الأحداث ذات النطاق المحدود، نظمت روابط واتحادات العلماء والأئمة مسيرة انطلقت من الجامع السعودي لتنتهي بمهرجان خطابي في ساحة معهد ابن عباس؛ تأييدا لقرار الحكومة مراجعة المادة 306 من القانون الجنائي الموريتاني، من أجل تشديد العقوبة على مرتكبي الردة والزندقة.
الامين العام لرابطة العلماء والائمة المويتانيين الشيخ حمدا ولد التاه، افتتح التظاهرة، بكلمة ثمن فيها "ما قامت به الحكومة من دور كبير في اصلاح هذه المادة حيث سدت الباب امام كل مسيئ في حقه صلى الله عليه وسلم مشيدا بالحضور المتميز الذي ينطلق من هدف واحد هو نصرته صلى الله عيه وسلم" .