هدد الخبازون ومنتجو الحلويات في السينغال بالدخول في إضراب عام وشامل إذا لم تستجب السلطات في دكار لمطالبهم؛ مبرزين أن هذا الإضراب سيعم كافة مناطق وأحياء العاصمة السينغالية، بحلول نهاية الشهر الجاري، في حال تمادت الحكومة في التعامل مع مطالبهم بآذان صماء.
أزمة المخابز في السنغال اندلعت عندما اتخذت السلطات العمومية في السينغال حملة من الإجراءات التي اعتبرتها اتحادات ونفابات ملاك المخابز ومنتجي الحلويات تعجيزية خاصة وأن من شأنها إرغام هؤلاء على الاختيار بين زيادة أسعار هذه المادة الأساسية وبين إغلاق محلاتهم.
وترى الحكومة السينغالية أن منتجي الخبز والحلويات يفرطون في استخدام مواد كيميائية تزيد من حجم الخبز، تثبت المعطيات الصحية أنها مسرطنة؛ لذا عمدت إلى منع استخدام تلك المواد داعية الخبازين إلى استبدالها بمواد أخرى مصنوعة بمكونات عضوية غير ضارة بالصحة العمومية.