احتضنت مدينة كيهيدي تجمعا حاشدا حضرته جموع من مختلف المكونات الاجتماعية الموريتانية على مستوى ولاية كوركل (عرب، بولار، سوننكي، والولوف..)؛ وذلك ضمن مبادرة أطلق عليها مؤسسوها تسمية "نعم من أجل انطلاق الجمهورية الثالثة من كيهيدي".
التجمع شهد العديد من المداخلات والنقاشات التي تركزت حول تثمين هذه المبادرة ،حيث أجمع الحضور على أنها تأتي في وقتها، وتمثل نموذجا للوحدة الوطنية والتماسك الإجتماعي في كيهيدي بما يعكس الصورة المستقبلية لموريتانيا الجديدة، المتصالحة مع ذاتها والممجدة لتاريخ مقاومتها الوطنية في سبيل الحرية والكرامة والاستقلال.
وأكد المتدخلون كامل دعمهم لرئيس المبادرة، الإطار بوزارة الصحة بونا ولد القطب في الجهود الجبارة التي ما فتئ يبذلها دعما للتوجهات الوطنية الكبرى للرئيس محمد ولد عبد العزيز، سبيلا إلى الرفع من مستوى معيشة السكان وإقامة البنية التحتية الطرقية والصحية والتعليمية والخدمية في هذه الولاية الزراعية الرعوية المحورية ضمن منظومة الاقتصاد الوطني.
المبادرة ضمت العديد من أُطر كيهيدي وولاية كوركل بشكل عام، مما يترجم التعبئة الكبيرة التي قام بها رئيس المبادرة في كافة القرى المحيطة بمدينة كيهيدي.
من جهة أخرى أكد القائمون على المبادرة أن تعبئتها لم تقتصرعلى مدينة كيهيدي فحسب بل شملت مقاطعة مونگل؛ حيث أكد الجميع كامل تأهبهم حيث من المتوقع أن يصلوا لمدينة كيهيدي غدا الاثنين لتنظيم أروع استقبالات لرئيس الجمهورية عند وصوله لكيهيدي وإشرافه منها على فعاليات تخليد الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الوطني.