احتضن مقر نقابة الصحفيين الموريتانيين الليلة البارحة، حفلا بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني؛ خصص لتكريم مجموعة من رواد العمل الصحفي في موريتانيا من الجيلين الأول (جيل التأسيس) والذي يليه.
الحفل بدأ بكلمة لنقيب الصحفيين الموريتانيين، محمد سالم ولد الداه، أكد فيه أن هذا الحدث يجسد "سعي النقابة لتوطيد العلاقة الحميمية بين الأجيال المتعاقبة التي ساهمت بعطائها الزاخر والمتنوع خدمة للوطن والمواطنين بهدف تعزيز الخطوات الجبارة التي قطعتها الدولة في محال حرية الصحافة و استقلال الفضاء السمعي البصري في بلادنا".
من جانبه ثمن العام العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، المختار ولد داهي، بالمسؤولية المهنية والأخلاقية و الإنسانية الملقاة على عواتق الصحافة؛ مبرزا أنها "مسؤولية تتناسب مع الرسالة النبيلة للإعلامي التي تجنب رواد هذا المجال متاعب الانزلاق في هاوية المهاترات و الإثارة و تحول دون انحراف الصحافة عن مسارها النبيل باعتبارها وسائل توجيه و تنوير للمجتم"؛ على حد تعبيره.
وختموالحفل بتكريم ثلاثين (30) من رواد العمل الصحفي بموريتانيا، من أبرزهم، الخليل النحوي، محمد محمود ولد ودادي، عبدو ولد الحاج، حدني حمود، الحسن مولاي اعل، كابر هاشم، محمد عبد الله بزيد، السلكة بنت أسنيد، عباس جابي، ممادو كوني، الحسين ولد محنض، محمد يخظيه ولد البريد الليل، محمد فال ولد عُمير، إبراهيم ولد عبد الله، سيد ابراهيم سيدات، عبد الله ممادو با، محمد ولد الخطاط، سي ممادو، اباه ولد السالك...