حرص الرئيس الإيفواري الحسن وتارا، على استقبال جميع قادة الدول الإفريقية والأوروبية المشاركين في قمة أبيدجان الخامسة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي؛ حيث تناقشت هذه القمة موضوع الشباب والهجرة في إفريقيا.
في هذا السياق استقبل وتارا عند مدخل قاعة المؤتمر بفندق إيفوار، الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي بكل المراسيم الرئاسية المخصصة لضيوف القمة من قادة الدول، وذلك بنفس مستوى الاستقبال الذي خَص به العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي كانت بلاده تعترض الى حضور الجمهورية الصحراوية لهذه القمة.
وفيما شكل هذا الاستقبال انتكاسة دبلوماسية للمغرب، رحبت به جبهة البوليساريو التي اعتبرته انتصار لقضية الشعب الصحراوي ضد ما تعتبره احتلالا مغربيا لهذا الإقليم الذي تطالب الجبهة باستقلاله.