تتحدث مصادر قريبة من مركز صنع القرار في موريتانيا، عن استياء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، من تهاون بعض الموظفين الحكوميين والإداريين في مواكبة الفعاليات المخلدة لذكرى الاستقلال الوطني؛ خاصة ما يتعلق باحتفالات رفع العلم الوطني في صغيته الجديدة على مستوى بعض عواصم الولايات والمقاطعات، وفوق مقرات الهيئات والدوائر العمومية التي يتولون تسييرها.
وفي هذا السياق ترجح المصادر أن تشهد الأيام القادمة موجة إقالات لآخرين واسعة على مستوى الإدارة الإقليمية وقطاعات مثل الثقافة والوظيفة العمومية والتعليم، إضافة لمؤسسات ذات طابع إداري ومالي مستقل؛ وذلك على خلفية تقارير تفيد بعدم تواجد القائمين عليها خلال احتفالات رفع العلم في الدوائر الإقليمية التي يتبعون لها، وعدم تنظيم بعضهم فعاليات احتفالية لرفع العلم فوق المباني العمومية التابعة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن أغلب الموظفين الحكوميين حرصوا على التواجد في كيهيدي حيث أقيمت الاحتفالات الرسمية بذكرى اليوم الوطني بإشراف من الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا.