طلبت فرنسا من بعثة الأمم المتحدة لإرساء السلام في مالي (مينوسما) تقديم الدعم المادي اللوجستي لتسهيل انتشار القوة المشتركة لمجموعة دول "الساحل 5'؛ بينما تم تجديد مشروع قرار من قبل الدبلوماسية الفرنسية لخلق صندوق تمويل خاص من بعثة الأمم المتحدة في مالي لصالح عمليات القوة المشتركة لدول الساحل الخمس (موريتانياشذششششششششض، مالي، النيجر، بوركينا فاسو وتشاد).
وطبقا للطلب الفرنسي فإن على البعثة الأممية توفير الوقود والماء والمؤمنات الغذائية للوحدات المنصوبة تحت لواء القوة المشتركة لمجموعة "الساحل 5"؛ كما ستكون وحدات القيادات الزرقاء في مالي مكلفة بتأمين الإغاثة الطبية للجرحى من القوة المشتركة عند الاقتضاء، لكن هذا الاتفاق سيكون محصورا فقط على العمليات داخل أراضي مالي.
ويأتي المقترح الفرنسي لكسر الحصار الذي تفرضه واشنطن على أي تمويل من الأمم المتحدة للقوة المشتركة التي أنشأتها دول مجموعة "الساحل 5" لمكافحة الحركات والتنظيمات الجهادية في المنطقةض؛ حيث تقترح باريس، في مشروع القرار، إنشاء صندوق خاص لتمويل القوة المذكورة، حتى لا تشكل عبئا على بعثة الأمم المتحدة في مالي؛ وذلك من خلال إبرام اتفاقيات تمويل ثنائية بين البلدان الخمسة والولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص.