فرضت إدارة إحدى مؤسسات التعليم الثانوي بإحدى ولايات الداخل الموريتاني ارتداء زي موحد خلال أوقات الدراسة، في خطوة لاقت ارتياحا واسعا وتجاوبا كاملا من التلاميذ وذويهم وطواقم التدريس على حد سواء.
التجربة طبقتها ثانوية البنات بمدينة أطار؛ عاصمة ولاية آدرار، حيث تحولت المؤسسة خلال أوقات الدراسة إلى ما يشبه خلية نحل نتيجة التشابه التام بين التلميذات، مما أزاح كل الفوارق الشكلية التي كانت تظهر بجلاء على مظهرهن.
تجربة ثانوية البنات في أطار تستجيب لدعوات تزايدت خلال السنوات الأخيرة من عدة أطراف فاعلة في المجال التربوي؛ طالبت باتخاذ تدابير عملية لإنقاذ النظام التربوي الموريتاني من حالة التدهور التي يعاني منها منذ سنوات؛ كأن يتم منع خصخصة التعليم في المرحلة الابتدائية والإعدادية، وتوحيد الزِّي المدرسي في كافة مؤسسات التعليم العام.