ما تزال إعدادية قرية ليردي التابعة لبلدية واد آمور في مقاطعة مقطع لحجار (ولاية لبراكنة) مغلقة منذ بداية العطلة الصيفية الماضية، رغم تواجد التلاميذ في البلدة منذ انطلاق العام الدراسي الحالي.
ويشكل غياب طاقم للتدريس في الإعدادية الوحيدة في هذا التجمع السكاني الأكبر على مستوى بلدية واد آمور، العمل الرئيسي لاستمرار إغلاق المؤسسة وتأخر الدروس فيها لأزيد من شهرين كاملين؛ بينما كثف السكان من تحركاتهم لدى السلطات الإدارية والبلدية من أجل إيجاد حل لهذه الوضعية أبتي تهدد مستقبل أبنائهم.
ويعتبر أحد المنتخبين المحليين أن الدولة شيدت ما يكفي من البنية التحتية التعليمية في عموم البلاد، لكن القطاع التربوي ما يزال يعاني من عجز على مستوى الطواقم التعليمية في بعض المناطق النائية كما هو حال بلدة ليردي التي لم يصلها أي مدرس للمرحلة الإعدادية حتى اليوم.