تشهد مدينة نواكشوط، هذه الأيام، تصعيدا جديدا في عمليات السطو الليلية على البيوت والمحلات التجارية؛ حيث باتت مجموعات اللصوص تعمد إلى تكسير الأبواب والنوافذ لتقتحم المنازل على سكانها، بعدما كانت تتجنب البيوت المأهولة في أغلب الحالات.
وشهدت مناطق من ولاية نواكشوط الشمالية تزايدا في تلك العمليات، حيث هاجم ثلاثة لصوص الليلة البارحة (الأربعاء / الخميس) منزل أسرة في مقاطعة تيارات، لكنهم فروا دون التمكن من سرقة أي شيء من البيت الذي تقيم فيه أسرة أحد أساتذة التعليم العام في المقاطعة.
ويقول صاحب المنزل إن اللصوص الثلاثة قاموا بكسر النافذة الخلفية لغرفة نومهم بهدف الدخول إلى البيت وتنفيذ ما جاؤوا من أجله؛ مبرزا أنه استيقظ على وقع ضجيج ضربات بما يشبه المطرقة، ليوقظ بقية أفراد الأسرة، ما جعل اللصوص يلوذون بالفرار؛ تاركين خلفهم بعض المعدات التي استخدموها في العملية، خاصة قضيبا خشبيا ومِدْوار؛ كما هو مبين في الصورة.