بدأت وحدات من قوات الأمن الموريتانية في الانتشار، منذ صباح الجمعة، عند أهم المحاور والملتقيات الطرقية، وفي محيط المراكز الحيوية في المدينة؛ خاصة بغض السفارات الأجنبية والجامع المركزي المعروف بالمسجد السعودي؛ تحسبا لخروج جموع المصلين من أداء صلاة الجمعة في مظاهرات غاضبة ضد قرار الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالقدس الشريف.
وترابط عدة سيارات للشرطة الوطنية وفرق مدججة بالقنابل الصوتية وقذائف الغاز المسيل للدموع في مواقع مختلفة من قلب العاصمة، بما في ذلك مقر ممثلية الأمم المتحدة، والسفارة الأمريكية، ومندوبية الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر عليمة لوكالة "موريتانيا اليوم" أن خطبة الجمعة اليوم ستتركز على موضوع القدس وواجب حماية المسجد الأقصى باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ وبالتالي من أقدس مقدسات المسلمين.