بلغ الغليان الشعبي في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى، مستويات غير مسبوقة شهدت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين المقدسين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مواجهات القدس أسفرت عن سقوط شهيدين وإصابة العديد من المتظاهرين والصحفيين بجراح متفاوتة الخطورة، نتيجة القمع الهمجي الذي مارسته القوات الإسرائيلية ضدهم، من خلال استخدام الغازات المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي والحي.
وقد أصيب شيخ الأقصى وحارسه الشخصي إصابات بالغة جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي عليهما بشكل مباشر، حيث تم نقلهما لتلقي الإسعاف والعلاج في أحد مستشفيات القدس الشرقية؛ فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عشرات الشباب الفلسطينيين الذين خرجوا في مظاهرات سلمية منددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، شملت كلا من رام الله، وبيت لحم، وقلقيلية، وغزة؛ فضلا عن القدس.