أفادت مصادر قريبة من مصالح حماية المستهلك بوزارة التجارة الموريتانية لوكالة "موريتانيا اليوم" أن الكثير من المواد الاستهلاكية المستوردة التي يتم عرضها في الأسواق والمحلات التجارية في موريتانيا تعتبر منتهية الصلاحية؛ وبالتالي باتت تشكل خطرا على المستهلكين.
وطبقا لهذه المصادر فإن العديد من المستوردين الموريتانيين، خاصة وسطاء يقيمون في الخارج، يعمدون إلى اغتنام فرصة الحملات الدورية المنظمة التي تشنها هيئات الرقابة الصحية في البلدان التي يتواجدون فيها (أوروبا وأمريكا بالأساس) بحيث يسارعون إلى شراء البضائع والمواد التي توشك صلاحيتها على الانتهاء، فيعرضون على أصحابها شراءها منهم بأسعار منخفضة جدا، قبل أن تتم مصادرتها.
وتقول مصادر ذات اطلاع على الموضوع إن تلك المواد تشحن إلى موريتانيا وهي ما تزال صالحة للاستهلاك لفترة وجيزة جدا، وبعضها تنقضي فترة صلاحياته في الطريق إلى الموانئ الموريتانية، فينجح الموردون في تخليصها بطرق مختلفة.