كشفت وسائل إعلام أميركية الخميس عن إنجاز طبي غير مسبوق بولادة طفلة من بويضة مخصّبة “مضغة” تمّ تجميدها منذ 24 عامًا ونصف العام.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الطفلة ولدت في الـ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويقترب عمرها من الشهر حاليًا، وتتمتع بصحة جيدة.
وأضافت أنه تم إبقاء المضغة لمدة 24 عامًا ونصف العام، ما يجعلها أطول فترة تجميد قبل أن يتم نقلها إلى رحم سيدة وولادتها بنجاح.
وأوضح باحثون في جامعة تينيسي بريستون الطبية في الولايات المتحدة أن السيدة الأميركية تينا جيبسون (26 عامًا) ولدت الطفلة إيما رين، الشهر الماضي، شرقي ولاية تينيسي.
وأضافوا أن عملية تجميد المضغة تمت في 14 أكتوبر/ تشرين أول عام 1992 أي بعد حوالي 18 شهرًا من ميلاد الأم جيبسون.
ويعتبر الباحثون في جامعة تينيسي أن هذه العملية فريدة من نوعها، لأن الطفلة إيما هي أول طفل يولد من جنين تم تجميده منذ 24 عامًا ونصف العام، أي أن الطفلة تصغر أمها بسنة ونصف فقط.