أشرف صباح اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين على حفل تسليم جوائز شنقيط لسنة 2017 تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقد جاءت الجائزة الاولى في الدراسات الإسلامية مناصفة بين الدكتور يحيى ولد البراء عن عمله: الوحي والواقع والعقل، و الدكتور محمد احمد ولد محمد عالي عن عمله: الإعلام الغربي والإسلام.
وفاز بجائزة العلوم والتقنيات: الباحث محمد سعيد ولد محمد سيديا منيه عن بحثه المتعلق بالمساهمة في دراسة النباتات الطبيعية والعطرية والعلفية بموريتانيا.
وتقاسم جائزة الآداب والفنون كل من : الرائد سيد محمد ولد حديد عن دراسته المتعلقة بالأمير بكار ولد اسويد احمد، أول عسكري يفوز بهذه الجائزة ، والسيدة اماه بنت يونس، عن بحثها المتعلق بدور التسرب المدرسي في زيادة ظاهرة جنوح الأطفا أول إمرأة تفوز بهذه الجائزة .
وجرى الحفل بحضور عدد من أعضاء الحكومة و مستشاري الوزير الاول و رئيس مجلس جائزة شنقيط ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية والسلطات الإدارية والأمنية بمقاطعة تفرغ زينه وشخصيات أخرى.
وتهدف جائزة شنقيط التي تم منحها لأول مرة في العام 2001 والمكونة من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها خمسة ملايين أوقية لكل فرع من فروع الجائزة، إلى مكافأة الموريتانيين والأجانب الذين ساهموا في تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.
وسنوافيكم بإذن الله تعالى بملخصات عن بحوث الفائزين بهذه الجائزة .