نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا مساء اليوم الأربعاء 27 – 12 – 2017 في فندق موري سانتر ندوة تحت عنوان: "2017 الإنجازات الكبرى والإصلاحات الواعدة".
الندوة أشرفت علي تنظيمها مجموعة من النخب السياسية التابعة للحزب تدعى مجموعة UPR السياسة فقط ، تحدث خلالها عدد من قادة المجموعة عن حصيلة 2017 في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية.
رئيسة المجموعة القيادية في الحزب أمتها بنت الحاج قالت في كلمتها الافتتاحية أن هذه الندوة " تجمع على أرض الواقع نخبا سياسية وأطر ووجهاء من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، آثروا على أنفسهم قبل أشه، ربط الصلة فيما بينهم ، حيث ظلوا على مدار الساعة، في حوارات ونقاشات مفتوحة ومسؤولة، في العالم الافتراضي على تقنية الواتسآب (مجموعة السياسة فقط ) التي خصصناها لمواكبة برامج رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، والمشاريع الكبرى التي أنجزها فجابت البلاد، شرقا وغربا وجنوبا وشمالا .
وقالت بنت الحاج إن هذه الندوة " تندرج في إطار التوجهات الجديدة للحزب الرامية لإرساء آلية وطنية جديدة، تأتي في ظرف زمني خاص، ظرف نودع فيه سنة مباركة، كانت حافلة بالعطاء توجت مسيرة طويلة من النمو الإقتصادي والإجتماعي والثقافي، تحولت بموجبها بلادنا، وبإرادة جادة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، إلى موريتانيا جديدة ... جديدة بمعالمها المعمارية، وجديدة بإنجازاتها العملاقة، موريتانيا المتميزة بمقاربتها الأمنية الناجعة، وبمكانتها، المتألقة دبلوماسيا، على المستويين، الإقليمي والدولي.
وأضافت بنت الحاج " العالم اليوم أصبح عالم سرعة وتقنية وبات الفضاء الافتراضي فرصة لتلاقي النخب ونقاش الأفكار ووضع الاستراتجيات، ونظرا لما توليه قيادتنا وحزبنا من أهمية لتقنيات الإعلام والاتصال جاءت فكرة هذه تجسيدا لذالك ومحاولة لتوصيل خطابنا بطريقة حضارية لأكبر عدد ممكن ومستفيدين من توجيهاتكم وتشجيعكم.
ولأن مراسيم الوداع تقول بنت الحاج ، قد تختلف من ضيف لآخر، فإننا في ( مجموعة السياسة فقط ) كنا حريصين كل الحرص على توديع سنة 2017 بما يليق بسنة الإنجازات كما يحلو لنا أن نسميها ، تنويها ، وتثمينا ، لما تحقق خلالها من مشاريع تنموية هامة، لامست بشكل مباشر حياة المواطنين كافة، وفي جميع مناطق البلاد، فقررنا تنظيم هذه الندوة، التي نرجوا أن تسلط الأضواء على الخطوط العريضة ، للسياسات الحكيمة التي تبناها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، وسهرت على تنفيذها، حكومة الوزير الأول، المهندس يحيى ولد حدمين .
بعد كلمة رئيسة المجموعة تتالى على المنصة قادة المجموعة ، حيث أسهبوا في شرح مضامين المحاور التي تناوتلها الندوة .
بعد ذلك تناول الكلام رئيس الحزب الاستاذ سيدي محمد ولد محم ، الذي شكر المشرفين على هذه الندوة ، و أكد أن النظام الموريتاني قطع أشواطا كبيرة من أجل بناء الدولة الموريتانية ، و مازال يأمل فيه الكثير، مطالبا في نفس الوقت كافة المناضلين إلى ضرورة شرح ما تم إنجازه في كافة الاصعدة للمواطنين .