بينما كان الشاب أحمد سالم نائما، وقت القيلولة، تحت إحدى ناقلات الجرافات العملاقة؛ كانت متعطلة على حافة طريق الأمل بين بوتليميت وواد الناقة ؛ قام الميكانيكي بنزع الرافعات لتنزل الناقلة العملاقة بعد أن أكمل إصلاح العطب الميكانيكي الذي تسبب في توقفها أصلا.
لم يكن الميكانيكي الى علم بوجود الشاب بين آخر جسر فاصل بين عجلات الناقلة الجرارة،والتي كانت تحمل على متنها جرافة عملاقة إلى أحد مواقع ورشات ترميم الطريق؛ فسقط طرف إحدى العجلات الضخمة على مقدمة فخذ أحمد سالم، فأصيب برضوض في الورك الأيسر؛ تم نقله على إثرها إلى مركز علاج العظام والكسور بنواكشوط لتلقي العلاج.