طالب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة؛ أكبر تجمع للمعارضة السياسية في موريتاتيا، بالإفراج عن الشاعر عبد الله ولد بونه؛ واصفا وضعه بأنه «حالة احتجاز خارج كل المساطر القانونية»؛ ومؤكدا إدانته لهذا الاحتجاز.
وذكر المنتدى، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، بأنه قد «مضى أزيد من أسبوع على اختطاف السيد عبد الله ولد بونه من طرف الشرطة السياسية، دون أن يتمكن ذووه أو محاموه من الاتصال به أو معرفة التهمة الموجهة إليه أو مكان احتجازه أو السند القانوني الذي تم بموجبه ترحيله من دولة الإمارات العربية المتحدة وتسليمه للسلطات الموريتانية».
وأوضح منتدى المعارضة الموريتانية أن «قضية ولد بونه ليست حالة معزولة.
فقبله تم اختطاف الشيخ محمد ولد غدة وهو يتمتع بحصانته البرلمانية وتم تغييبه عن ذويه ومحاميه وتم سجنه وإهانته والتضييق عليه، وتم تلفيق التهم للشيوخ والصحفيين ورجال الأعمال الوطنيين الذين لا يزالون متابعين على أساس ملف لا يحمل في طياته سوى تمادى السلطة في تصفية كل من يقفون في وجه استمرارها في ارتهان البلد لخدمة أجندتها الأحادية التي تقود البلد نحو المجهول.»؛ وفق نص البيان الذي تلقت "موريتانيا اليوم" نسخة منه.
وخلص البيان إلى أن المنتدى:
• يدين بشدة الممارسات والأساليب الخارجة على القانون التي يستخدمها النظام لتصفية الحسابات السياسية.
• يطالب بوضع حد للاحتجاز خارج القانون للسيد عبد الله ولد بونه.
• يجدد مطالبته بالإفراج فورا عن الشيخ محمد ولد غدة، وبالوقف الفوري للمتابعات الظالمة ضد الشيوخ والصحفيين ورجال الأعمال الوطنيين.
• يهيب بكل القوى الوطنية للوقوف في وجه عنجهية النظام وتسلطه، ومن أجل فرض التغيير الديمقراطي الذي يعيد للمواطن كرامته وللوطن عزته».