ندد فريق نصرة القضية الفلسطينبة في مجلس النواب الموريتاني (الجمعية الوطنية) بقرار الرئيس الأمريكي الأخير بشأن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل؛ مطالبين السلطات الموريتانية باتخاذ مواقف تتناسب مع هذا القرار الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي، وضربة لمسار السلام في الشرق الأوسط، وخاصة مشروع حل الدولتين.
وأكدت رئيسة الفريق، فاطمة منت الميداح؛ خلال وقعة احتجاجية نظمها النواب المنضوون ضمن هذا التيار أمام مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط، أن الهدف من هذا التحرك هو توضيح رفض الفريق، الذي يضم الكتل والفرق البرلمانية بمختلف مشاربها السياسية، لقرار الرئيس الأمريكي الأخير المتعلق بمدينة القدس .
وأضافت بنت الميداح، في كلمتها باسم زملائها النواب، أن فريقها البرلماني يطالب الرئيس الأمريكي بالتراجع عن هذا القرار الذي أجمع العالَم بأسره على رفضه.
وطالبت رئيسة الفريق كافة البرلمانات الدولية إلى المساهمة الفاعلة في الحراك الدولي الرافض لهذا القرار، داعية الموريتانيين بكل مكوناتهم وأطيافهم إلى المساهمة الفاعلة في هذا الإطار من أجل إبراز مستوى دعم الشعب الموريتاني لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .