تحولت مدينة سيليبابي، عاصمة ولاية كيديماغا (جنوب موريتانيا)، منذ مساء أمس (الأربعاء)، إلى ما يشبه العاصمة الثقافية شبه الإقليمية لست دول من منطقة إفريقيا الغربية؛ هي مالي، السينغال، غامبيا، غينيا بيساو، وغينيا كوناكري؛ إضافة لموريتانيا.
وفود من البلدان الستة، حلت بالمدينة من أجل المشاركة في مهرجان «أسبوع الأخوة والصداقة» السنوي،والذي ينظم بشكل دوري في إحدى الدول التي لها مدن حدودية مشتركة في شبه المنطقة.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة التي تدوم أسبوعا كاملا أنشطة ثقافية ورياضية، وأماسي فلكلورية تقدمها فرق من الدول المعنية؛ «في أجواء من الأخوة والصداقة وحسن الجوار»؛ حسب وزير الثقافة والصناعة التقليدية بموريتانيا، محمد الأمين ولد الشيخ؛ الذي أوضح،وخلال افتتاحه فعاليات التظاهرة، أن «هذا المهرجان يهدف إلى المشاركة في مسيرة الحضارة البشرية بثقافته العريقة والمتنوعة، في أجواء بعيدة عن الغلو والتطرف والجريمة العابرة للحدود»؛ على حد تعبيره.