بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن مصرع شخص واحد، مساء السبت، عاد الهدوء المشوب بالحذر ليخيم على الوضع المتأزم، منذ أيام، في المناطق الغاباتية بشمال منطقة كازامانس؛ جنوب جمهورية السينغال؛ فيما أوفد الرئيس ماكي صال وزيره للبيئة للتأكيد على مضي الحكومة بحزم، في فرض احترام قرار وقف منح رخص قطع الأشحار في هذا الإقليم الغني بالغابات.
وكانت وحدة من الجيش السينغالي قد اشتبكت، مساء السبت، مع مجموعة مسلحة يعتقد أنها تنتمي لحركة القوى الديمقراطية بكازامانس؛ التي كانت تطالب بانفصال الإفليم عن السينغال، وشنت حرب عصابات ضد الحيش السينغالي أواخر الثمانينيّات من القرن الماضي.
وحسب مصادر رسمية فإن موفد الرئيس صال عقد اجتماعات مع بعض الشخصيات التقليدية المرجعية في زيغينشور، عاصمة كازامانس، ومع منظمات وجمعيات محلية مدافعة عن البيئة حيث أكد لهم أن داكار أصدرت أوامر صارمة لكافة تشكيلات القوات المسلحة المنتشرة في محيط الإقليم وداخله لفرض التقيد بقرار منع قطع الأشجار.
ترجمة وكالة "موريتانيا اليوم"