ولد عبد العزيز في أديس أبابا، قبل استضافته قمة الاتحاد الإفريقي بنواكشوط

سبت, 2018-01-27 12:48

وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل قليل، إلى أديس أبابا للمشاركة في أعمال القمة العادية الثلاثين للاتحاد الإفريقي التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية على مدى يومين.

قمة أديس أبابا تمتاز بكونها تنعقد في ظرفية بالغة الخصوصية؛ حيث تشكل أول لقاء لقادة دول القارة الإفريقية بعد التصريحات غير الودية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،رمؤخرا، ووصف فيها دولا إِفريقية بأنها "أوكار للقذارة"؛ ما أثار موجة غضب عارمة في صفوف الأفارقة بمختلف مستوياتهم.

وفي هذا السياق انتقد مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى الفقي محمد، تصريحات ترامب؛ متهما سيد البيت الأبيض بتبني "خطاب مفعم بالكراهية والحقد والعنصرية والرغبة الجامحة في تهميش وإقصاء إفريقيا"، وذلك من خلال احتقار الأفارقة واعتماد سياسات عدائية تجاههم، حتى قبل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يصدر عن القمة موقف حازم تجاه مواقف الرئيس الأمريكي، بما في ذلك تضمين البيان الختامي إعلانا باعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين ورفضا صريحا لموقف واشنطن الأخير بشأن الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.

يذكر أن القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي ستنعقد في نواكشوط أواسط العام الحالي؛ حيث أعلن الوزير الأول الموريتاني المهندس يحيى ولد حدمين، خلال عرض حصيلة عمل حكومته للسنوات الثلاث الأخيرة وبرنامجها للسنة الحالية، أن موريتانيا أكملت استعداداتها لاحتضان الدورة الـ31 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الإفريقي.

يرافق الرئيس ولد عبد العزيز، إلى القمة الإفريقية بأديس أبابا وفد يضم كلا من السادة:

ـ إسلكو ولد احمد ازيدبيه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون

ـ أحمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية،

ـ سيدي ولد القاضي، ممثل موريتانيا الدائم لدى الاتحاد الافريقي

ـ سيدني سوخنا، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية،

ـ اتيام جمبار، مستشار برئاسة الجمهورية،

ـ الحسن ولد احمد، المدير العام لتشريفات الدولة.