
كشف نقيب الصحفيين الموريتاتيين، محمد سالم ولد الداه، عن محاولات قامت بها وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني (الوصية على قطاع الاتصال) بهدف ثني النقابة عن استضافة وفد الاتحاد الدولي للصحافة وإطلاق إعلان حرية الإعلام في العالم العربي .
وقال ولد الداه إن مبررات الوزيرة المكلفة بالقطاع لم تقنعه؛ خاصة وأن موريتاتيا تتصدر ترتيب حرية الإعلام في العالم العربي والنقابة هيئة مستقلة وليست مصلحة تابعة للوزارة ولا لأي قطاع حكومي؛ مبرزا أن التوقيع على الإعلان تم بالفعل.
وأضاف ولد الداه ، في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: إنه قبل يومين من وصول وفد الإتحاد استدعتنى وزيرة العلاقات مع البرلمان الوصية على ماتبقى من إرث وزارة الإتصال سابقا وطلبت منى إلغاء النشاط بحجج لم أستسغها ولم تقنعنى ومنها أننا نعيش ظروفا خاصة منها ان قنواتنا الخاصة مغلقة ...وأنه..وأنه وأنه...وأنه ..الخ ...خاطبتها بالقول سيدتى الوزيرة ماتقدمت به شرح لم يقنعى ونشاطنا مستمر وكان بودنا أن تكون حكومتنا هي السباقة لتوقيع هذ الإعلان قبل أن توقعه حكومات لم تتصدر يوما مجال الحريات الإعلامية وبعد ذلك سيدتى الوزيرة نحن نقابة مهنية مستقلة، لديها شراكة مع الوزارة لكنها ليست مصلحة من مصالحها .