خرج العشرات من الصيادين السينغاليين في مدينة سانلوي المتاخمة للحدود مع موريتاتيا، في مظاهرات غاضبة التحق بها الآلاف من سكان المدينة، واتجهت صوب المحلات التجارية المملوكة الموريتانيين، حيث تم نهبها بالكامل، بما في ذلك سوق البريد المكونة، أساسا، من متاجر الموريتانيين.
وقد تدخلت فرقة من قوات حفظ النظام واستخدمت غازات مسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين، دون أن توقف عمليات نهب وتخريب ممتلكات الرعايا الموريتانيين.
احتجاجات سانلوي جاءت، حسب مصادر سينغالية، على خلفية مقتل سيادة سينغالي في المياه الإقليمية الموريتانية من قبل خفر السواحل الموريتاني.