أنهى وزير البترول والمعادن الموريتاني، محمد ولد عبد الفتاح، زيارة خاطفة للسينغال سلم خلالها رسالة خطية من رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، لنظيره السينغالي ماكي صال الذي استقبل ولد عبد الفتاح في مكتبه بالقصر الجمهوري بدكار.
وطبقا لمصادر إعلامية سينغالية فإن رسالة الرئيس الموريتاني تندرج ضمن تنفيذ اتفاق بين الرئيسين خلال لقاء جمعهما، نهاية الأسبوع الماضي، في أديس أبابا على هامش القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي؛ حيث بحثا سبل معالجة المسائل المتعلقة بممارسة الصيادين السينغاليين نشاطهم في المياه الإقليمية الموريتانبة، في ضوء حادث مقتل أحد هؤلاء أثناء وجوده في قارب صيد غير مرخص ذكر خفر السواحل الموريتانيين أنه رفض الانصياع لتحذيراتهم وحاول الارتطام بطوافهم.
واتفق الرئيسان على بحث مختلف جوانب الموضوع من خلال تبادل الرسائل وتكليف وزرائهم المعنيين بإيجاد حلول ناجعة لمختلف المشاكل التي تظهر من حين لآخر، سواء على مستوى استفادة الصيادين السينغاليين من مصائد السمك في المياه الموريتانية، أو انتجاع المنمين الموريتانيين بمواشيهم في المناطق الرعوية الغنية داخل الأراضي السينغالية.