أكد رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا؛ الرئيس الدوري لمجموعة "الساحل 5"، على ضرورة الإسراع بتفعيل هذا التكتل شبه الإقليمي من أجل إرساء السلم والاستقرار، وتحقيق التنمية في منطقة الساحل والصحراء؛ مبرزا أن قادة كل من موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر ومالي، قدموا للمجتمع الدولي آلية متكاملة وناجعة لتنسيق الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وثمن كيتا، في خطاب ألقاه بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيس مجموعة "الساحل 5"، دعم كل من الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة؛ وكذلك فرنسا والولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على الدعم السخي الذي قدموه للتجمع شبه الإقليمي لدول الساحل؛ مبرزا أن هذا التجمع "تم تأسيسه يوم 6 فبراير 2014 في نواكشوط، عاصمة موريتاتيا الشقيقة وحدد لنفسه أهدافا طموحة وجوهرية تتمثل في ضمان السلم والاستقرار والتنمية في فضاء الساحل والصحراء".
وأوضح الرئيس الدوري لمجموعة "الساحل 5" المنتهية ولايته، أن الدول الخمس الأعضاء في التجمع شبه الإقليمي وضعت إطارا إستراتيجيا متكاملا يقوم على بعدين أساسيين متكاملين هما السلم والتنمية؛ مؤكدا على أنه "لا سلام دون تنمية ولا تنمية دون سلام"؛ وفقد تعبيره.
ترجمة وكالة "موريتانيا اليوم"