طوابير طويلة، فحوصات عشوائية، قواعد صارمة مبهمة على السوائل؛ ليس من السهل دائما الاحتفاظ بهدوء الأعصاب عند المرور بالإجراءات الأمنية، سيما عند محاولة الحفاظ على موعد الطائرة.
ولكن أظهرت واقعة حدثت مؤخرا في منطقة الإجراءات الأمنية بمطار فرانكفورت بألمانيا أنه من الأفضل للمسافرين ألا ينفثون عن غضبهم في العاملين.
تسبب الرفض الغاضب من جانب امرأة في تسليم عبوة مزيل عرق سائل للأمن في مطار فرانكفورت في جعلها موضع تحقيق شرطي، بعدما اعترض المسؤولون على أسلوبها المتبجح.
وقالت الشرطة إنه بعدما طلب منها مسؤولو الأمن إما أن تضع عبوة مزيل العرق في أمتعة يدها أو تتخلص منها، وصفت المسافرة مسؤولي شرطة المطار بأنهم “أوغاد” و”شرطة نازية ألمانية ملعونة”.
وتخضع المواطنة الأمريكية 49/ عاما/ للتحقيق بناء على شبهة التشهير وتم الطلب منها دفع 260 دولارا لتغطية التكاليف المتوقعة لإجراء قضائي.
غير أنه ولحسن الحظ، سمح لها بمواصلة رحلتها إلى إسطنبول عقب الواقعة التي حدثت في كانون ثان/يناير الماضي.
واكتشف موظفو الأمن كمية كبيرة من مستحضرات التجميل مخبأة في حقيبتها كان من المفترض أن توضع في كيس بلاستيكي شفاف كما هو مطلوب، وتجاوزت كمية السوائل الحد المسموح للمسافرين.
وقالت الشرطة إن تبجح المرأة لم ينته في المطار. فقد اكتشفوا فيما بعد منشورات على صفحة تويتر الخاصة بها حيث أشارت إلى موظفي الأمن في مطار ألمانيا الرئيسي على أنهم “مجرمون في زي رسمي وساديون”، بحسب البيان.
وأضافت الشرطة أن هذه التغريدات ستعتبر دليلا في التحقيق ضدها.