حظي برنامج موريتانيا في مجال الصحة والتعليم ورعاية الطفولة الوارد في الخطة المرجعية 2018-2022؛ باعتماد المجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، خلال دورته المنعقدة، الثلاثاء بنيويورك.
وبهذه المناسبة أشاد المندوب الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة، بالجهود التي تبذلها اليونيسيف في موريتانيا من خلال مكتبها، في سبيل مساعدة السلطات العمومية في تنفيذ سياساتها العامة المتعلقة بحماية الطفولة والصحة المجتمعية العامة والصحة العمومية فضلا عن التعليم الاساسي والحماية الاجتماعية.
وأضاف المندوب أن هذه السياسات تتجسد في الوثيقة السياسية الإطار المعروفة بـ "استراتيجية النمو المتسارع والازدهار المشترك"، التي هي الوثيقة المرجعية في التزام موريتانيا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ماري بيير بوارييه، المديرة الإقليمية اليونيسيف بغرب إفريقيا أكدت أن هذا البرنامج الجديد يأتي في إطار دعم اليونيسيف للحكومة الموريتانية، في تنفيذ برامجها الرامية إلى تحسين الأحوال المعيشية للسكان، ولا سيما في مجالات مثل الطفولة المبكرة والتعليم والنظافة الصحية والمرافق الصحية، فضلا عن الدمج الاجتماعي للفئات الهشة والأكثر هشاشة.