بدأ الرئيس السينغالي ماكي صال مساء اليوم (الخميس) زيارة عمل لموريتانيا بدعوة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الذي من المقرر أن يجري معه محادثات تتناول، بالأساس، آخر التطورات التي شهدتها علاقات البلدين الجارين على إثر مقتل صياد سينغالي في المياه الإقليمية الموريتاتية وتعرض متاجر الموريتانيين في سانلوي لأعمال نهب على أيدي جموع من السكان.
الرئيس ماكي صال، القادم في رحلة مباشرة من العاصمة النيجرية؛ نيامي، وجد في استقباله بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي، نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مُحاطا بوزيره الأول، المهندس يحيى ولد حدمين، ومدير ديوانه، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد، وقائد أركان الدرك الوطني وقائد الأركان الخاصة برئاسة الجمهورية، وقائد أركان الحرس الوطني، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية .
وتعكس تشكيلة الوفد الموريتاني الذي يرافق الرئيس ولد عبد العزيز خلال مباحثاته مع ضيفه السينغالي، أهمية التعاون بين دكار ونواكشوط في مجالات الصيد البحري، والتنمية الحيوانية، والنفط؛ حيث يضم على وجه الخصوص، كلا من: محمد ولد عبد الفتاح، وزير النفط والطاقة والمعادن، والناني ولد اشروقه، وزير الصيد والاقتصاد البحري، وفاطم فال بنت اصوينع، وزيرة البيطرة؛ إضافة لعدد من المستشارين والمكلفين بمهام في رئاسة الجمهورية.