شهدت مناطق عديدة من مدينة نواكشوط، خلال الفترة الأخيرة نشاطا مكثفا لعصابات السطو الليلية، كانت مخازن الغاز المنزلي المداجن في طليعة ضحاياه، ليس على مستوى المحلات التجارية المخصصة لذلك وإنما داخل البيوت أيضا.
ففي منطقة دار السلامة بشمال غرب مقاطعة دار النعيم (ولاية نواكشوط الشمالية) تعرض محلان لبيع الدواجن للسطو ليلة الأحد الماضية، فيما تعرضت محلات لبيع الغاز المنزلي أمام الدكاكين في مقاطعة توجنين (نفس الولاية) لعمليات سرقة مماثلة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وطبقا لبعض المتضررين فإن عمليات السرقة المذكورة تتم بطرق متشابهة إلى حد كبير، حيث يستخدم اللصوص سيارات مسروقة لتنفيذ عمليلتهم ونقل مسروقاتهم الوجهة التي يريدون، كما يقومون بتكسير أقفال مخازن الغاز بأدوات وقواطع حديدية من نفس النوع.
ويتردد في أوساط السكان المحليين أن اللصوص باتوا يسطون على المنازل التي توجد بها بعض الدواجن كالحمام والدجاج فيسرقونها دون غيرها، كما يستهدفون عبوات غاز الطبخ خلال سرقاتهم الليلية للبيوت.